اعميت نظرا فلم اعد ابصر طريقي انوار حياتي انطفأت بعد جرح قد صار
اه على جرحي كما منجل اقتص بكبدي ونزف دمي حتى ملئت به الانهار
ويل لنفسي على زمن اعتبرته زمني عشت به احلى قصص وحب عزفت له الاوتار
ظننت ان جرح حبي الاول قد يشفى بحبي واخلاصي ولك سطرت الاشعار
لكن ظني قد اصبح سهماً يخترقني بعمق حتى وصل الى مجرى دمي السيار
نار قد بدأت تاكل جسدي لقرار يحمل معه لقلبي جميع الاضرار
سمعتك تبكي تنهار فاستأثرت لنفسي ان ارى دمعك كالبحار
عله يشفي غليلي وناري ولربما القى به سدا على قوة التيار
لا اعرف مالذي يصيبني حينا اتوهم بأنه لا زال هنالك اعذار
ربما تكون نهاية لعلاقتنا او حب لك شديد أدرء به الاخطار
حبيبي لو ان المرء يعرف ما في هوى الحبيب لكان الامر اسهل في معرفة الاخبار
فكل ما أطلبه من حبيبي ان يطفئ ناري بصوت صدق وحفنة ازهار
افتح صفحة جديدة بيضاء لاجلك لاني من غير حبك ككتاب قديم مهمل بين الاشجار