مملكه الحب والغرام
مملكه الحب والغرام
مملكه الحب والغرام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة حقيقية ... أسوار الماضي ... لا للتكبر و الغرور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملكه الحب والغرام
Admin
ملكه الحب والغرام


عدد المساهمات : 432
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمر : 37
الموقع : مملكه الحب والغرام

قصة حقيقية ... أسوار الماضي ... لا للتكبر و الغرور  Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية ... أسوار الماضي ... لا للتكبر و الغرور    قصة حقيقية ... أسوار الماضي ... لا للتكبر و الغرور  Icon_minitimeالأحد مايو 15, 2011 2:51 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله

من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،

وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن وسلم تسليما كثيرا


أما بعد :

احبتي في الله أتيناكم اليوم باقترح جديد و حصري من نوعه
و لأول مرة بالفئة الإسلامية
علما منا بأن القصص هي أحسن وسلية للدعوة
اذا سيكون لنا معكم مواعيد وضع مجموعة من القصص الحقيقية
لأعضاء المنتدى




و اليوم إن شاء الله مع أول قصة لعضوة معنا في المنتدى
و نود ان نعلمكم اننا نحافظ بالسرية التامة على اسماء اعضاء المشاركين معنا
لذا ادعوا الجميع للمشاركة
و كسب الأجر و الثواب بإذن الله تعالى




القصة :
تبدأ قصتي منذ تسع سنوات مضت كنت أعيش قبلها حياة سعيدة لا يوجد ما يعكر صفو حياتي ، كنت أقراء كتبا كثيرة ، أمارس الرسم واكتب بعضا من الخواطر، ولكن كنت امتلك من الغرور والكبرياء ما يتسع للبشرية ، كان بعض المقربين يقولون لي هل ندفع لكي مالا حتى نسمع صوتكي.


إلا أنني كأي إنسان امتلك صفات حسنة كنت فتاة مطيعة حنونة هادئة وخجولة .


كنت لا اخرج من المنزل إلا للدراسة أو للضرورة لا أحب الاختلاط بالناس كثيرا أو الضوضاء لم أتجاوز الخطوط الحمراء يوما ولا أي خطوط أخرى .


وتمر السنين مر السحاب هادئة جميلة


وكأي فتاة لديها فارس أحلام مواصفاته تفوق الخيال لم يكن هناك فارس يرضي غروري أو يستحق أن ارتبط به ، لم احسب حساب الزمن وان الله بالمرصاد .


كنت في السنة الأولى من الدراسة الجامعية تقدم احد أقربائي لخطبتي فقمت برفضه فاجتمع حولي الأهل لماذا الرفض ؟؟ لقد كان رفيق طفولتكي وصباكي وهو من عائلة طيبة .


تمسكت برائي ورفضت بشدة ، ولكنهم اصرو علية إصرارا عجيبا .


ولأني فتاة تحترم أسرتها لم استطع أن ارفع صوتي عاليا أو اهدد بفعل شيء ما إذا تم إرغامي على هذا الزواج ولكن الله أراد أن يتم هذا الأمر .


عند عقد القران شعرت بان قلبي قد نزع من مكانة وكأني أساق إلى المشنقة .


انتقلت للعيش مع الأسرة الجديدة التي اعتبرتها جزء من عائلتي كانت عائلة الزوج تضم عددا كبيرا من الأفراد .


بعد مرور أسبوع واحد فقط بدأت أقوم الأعمال المنزلية بالرغم من وجود من يقومون بذلك وليسوا بحاجتي . أعمالا لم اعتد عليها لقد عاملوني كالخادمة وأكثر من ذلك .


أصبح المنزل كالسجن وبه مسجون واحد وعشرة سجانين .عرفت معنى الجوع والحرمان من ابسط الأشياء لم أذق لذة النوم بأمان كنت أتألم في صمت ولا أريد اثارت مشاكل . ولن يصدقني احد لانها عائلة معروفة عند الناس بالأخلاق الحميدة ولا يصدر منها تلك الأفعال . لم أكن اعرف ماذا يريدون مني احترت كيف أتعامل معهم


ربما تتسألون وما دور الزوج في هذه الأحداث ، لم يكن له دور ايجابي كان كاللعبة في يد أهله يحركونه كيفما يريدون ويملون علية ماذا يفعل .


ازدادت المشاكل وعندما لم احتمل المزيد تركت المنزل ثم عدت إليه مرة أخرى .


بعدها بفترة ودون الخوض في التفاصيل قيل لي غادري المنزل هذا منزلنا وليس منزلك لا نريدك .


تركت المنزل والزوج ينظر ويسمع ولا يبالي بما أصابني ، أنادي علية ولا حياة لمن تنادي


كنت احمل طفله في أحشائي لم يسال عني وعن حالي سوى مرة أو مرتان ثم تجاهلني كليا


كنت أدعو الله أن يموت طفلي لقد كرهته قبل أن يولد حاولت اجهاضة ولكني تراجعت خوفا من عقاب الله.


كنت أعاني من آلام نفسية وجسدية كبيرة


أصيب والدي بجلطة دماغية جراء المشاكل مات على أثرها قبل ثلاث سنوات ، خفت كثيرا أن افقده وهو سندي أمام هؤلاء الوحوش . ماذا سنفعل لو تركنا ورحل


كان كل يوم يمر يزدادون فيه تجبرا وتأمرا ما يهم راحتهم .


تدخل وجهاء العائلة لحل المشاكل ولكن دون جدوى لقد بلغت القلوب الحناجر لم اعد أأمن على نفسي أن أعيش معهم .


ومرت الشهور وأنجبت صبيا ميتا فحمدت الله على زوال ما كان سيربطني بهم
أصابتني أمراض عدة بسبب الولادة المتعسرة ظللت مدة طويلة وأنا أنازع بين الحياة والموت لم يجدو لي علاجا نافعا ، اجمع الأطباء على انه مرض نفسي وليس عضوي. ولا زلت أعاني من من تلك الآثار حتى اليوم .
ومر عامان على هذا الحال حتى تم الطلاق لأنه لم يكن هناك أي مجال للعفو أو الصلح
تنازلت عن جميع حقوقي في سبيل الحصول على حريتي
لم تجف دموعي وتلتئم جروحي بالانفصال لقد كانت معاناتي اكبر من أن تشفيها كلمة
كان كل يوم يمر ازداد فيه ضعفا ومرضا لم أكن أقوى على حمل كوب الماء كنت أتألم وأنا ارى دموع والداي تتألم معي عاجزة لا تملك لي دواء .
لقد تحطمت كانسان وماتت أحلامي مضت سنوات العمر كئيبة مظلمة وأنا حسبية الماضي أقراء صفحاته كل لحظة أتحسس ألآمه و اوجاعه لم اعد استطع الكتابة أو الرسم كما كان لأني لم اعد اقدر على تحريك يدي كما كانت .
مضت تسع سنوات ومضى معها ربيع العمر الذي لن يعود أبدا لقد حاولت جاهدة طوال هذه الأعوام أن أجد لنفسي طاقة نور اعبر منها بعيدا عن دائرة الخوف والألم ولكني فشلت لأني لم أكن املك الرغبة الحقيقة في ذلك .
وألان وبعد كل ذلك أحاول أن استجمع إرادتي وأبدا من جديد بعيدا عن الماضي ودهاليزه المظلمة قبل فوات الاوان .
كلمة اعتراف
لقد عاقبني الله اشد العقاب لان لكل متكبر نهاية ولابد أن يذوق الذل لقد كان درسا قاسيا دفعت ثمنه غاليا.

وفقكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://montelovehoho.forumegypt.net
 
قصة حقيقية ... أسوار الماضي ... لا للتكبر و الغرور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكه الحب والغرام :: المنتدى العام :: القسم الأسلامى-
انتقل الى: